ShAbAb..CrAzY

المبشرون بالجنة _ عثمان بن عفان .. ذو النورين .. _ ثالثهم Wy97w8cy8

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ShAbAb..CrAzY

المبشرون بالجنة _ عثمان بن عفان .. ذو النورين .. _ ثالثهم Wy97w8cy8

ShAbAb..CrAzY

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



2 مشترك

    المبشرون بالجنة _ عثمان بن عفان .. ذو النورين .. _ ثالثهم

    emad
    emad
    عضو محترف
    عضو محترف


    عدد المساهمات : 133
    تاريخ التسجيل : 04/12/2009
    العمر : 32
    الموقع : http://www.ro2ianet.com/vb/index.php

    المبشرون بالجنة _ عثمان بن عفان .. ذو النورين .. _ ثالثهم Empty المبشرون بالجنة _ عثمان بن عفان .. ذو النورين .. _ ثالثهم

    مُساهمة من طرف emad الإثنين ديسمبر 07, 2009 8:49 am

    [center](عثمان بن عفان - ذو النورين)



    أحد العشرة المبشرون بالجنة وبالتحديد ثالثهم

    هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أميّة القرشي ، أحد العشرة المبشرين بالجنة
    وأحد الستة الذي جعل عمر الأمر شورى بينهم ، وأحد الخمسة الذين أسلموا على
    يد أبي بكر الصديق ، توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وهو عنه راضٍ
    صلى إلى القبلتيـن وهاجر الهجرتيـن وبمقتله كانت الفتنة الأولى في الإسلام


    إسلامه

    كان عثمان
    بن عفان -رضي الله عنه- غنياً شريفاً في الجاهلية ، وأسلم بعد البعثة
    بقليل ، فكان من السابقين إلى الإسلام ، فهو أول من هاجر إلى الحبشة مع
    زوجته رقيّة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الهجرة الأولى والثانية
    وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :- ( إنّهما لأوّل من هاجر إلى
    الله بعد لوطٍ ) ( إن عثمان لأول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوطٍ )

    وهو أوّل
    من شيّد المسجد ، وأوّل من خطَّ المفصَّل ، وأوّل من ختم القرآن في ركعة ،
    وكان أخوه من المهاجرين عبد الرحمن بن عوف ومن الأنصار أوس بن ثابت أخا
    حسّان

    قال عثمان
    :- ( إن الله عز وجل بعث محمداً بالحق ، فكنتُ ممن استجاب لله ولرسوله ،
    وآمن بما بُعِثَ به محمدٌ ، ثم هاجرت الهجرتين وكنت صهْرَ رسول الله -صلى
    الله عليه وسلم- وبايعتُ رسول الله فوا لله ما عصيتُه ولا غَشَشْتُهُ حتى
    توفّاهُ الله عز وجل )



    الصّلابة

    لمّا أسلم
    عثمان -رضي الله عنه- أخذه عمّه الحكم بن أبي العاص بن أميّة فأوثقه
    رباطاً ، وقال :- ( أترغبُ عن ملّة آبائك إلى دين محدث ؟ والله لا أحلّك
    أبداً حتى تدعَ ما أنت عليه من هذا الدين ) فقال عثمان :- ( والله لا
    أدَعُهُ أبداً ولا أفارقُهُ ) فلمّا رأى الحكم صلابتَه في دينه تركه



    ذي النورين

    لقّب عثمان
    -رضي الله عنه- بذي النورين لتزوجه بنتيْ النبي -صلى الله عليه وسلم-
    رقيّة ثم أم كلثوم ، فقد زوّجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ابنته
    رقيّة ، فلّما ماتت زوّجه أختها أم كلثوم فلمّا ماتت تأسّف رسول الله -صلى
    الله عليه وسلم- على مصاهرته فقال :- ( والذي نفسي بيده لو كان عندي ثالثة
    لزوّجنُكَها يا عثمان )



    سهم بَدْر

    أثبت له
    رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سهمَ البدريين وأجرَهم ، وكان غاب عنها
    لتمريضه زوجته رقيّة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقد قال الرسول
    -صلى الله عليه وسلم- :- ( إن لك أجر رجلٍ ممن شهد بدراً وسهمه )



    الحديبية

    بعث الرسول
    -صلى الله عليه وسلم- عثمان بن عفان يوم الحديبية إلى أهل مكة ، لكونه
    أعزَّ بيتٍ بمكة ، واتفقت بيعة الرضوان في غيبته ، فضرب الرسول -صلى الله
    عليه وسلم- بشماله على يمينه وقال :- ( هذه يدُ عثمان ) فقال الناس :- (
    هنيئاً لعثمان )



    جهاده بماله

    قام عثمان
    بن عفان -رضي الله عنه- بنفسه وماله في واجب النصرة ، كما اشترى بئر رومة
    بعشرين ألفاً وتصدّق بها ، وجعل دلوه فيها لدِلاِءِ المسلمين ، كما ابتاع
    توسعة المسجد النبوي بخمسة وعشرين ألفاً


    كان
    الصحابة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزاةٍ ، فأصاب الناس جَهْدٌ
    حتى بدت الكآبة في وجوه المسلمين ، والفرح في وجوه المنافقين ، فلما رأى
    الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلك قال :- ( والله لا تغيب الشمس حتى يأتيكم
    الله برزقٍ ) فعلم عثمان أنّ الله ورسوله سيصدقان ، فاشترى أربعَ عشرة
    راحلةً بما عليها من الطعام ، فوجّه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- منها
    بتسعٍ ، فلما رأى ذلك النبي قال :- ( ما هذا ؟)

    قالوا :
    أُهدي إليك من عثمان 0 فعُرِفَ الفرحُ في وجه رسول الله -صلى الله عليه
    وسلم- والكآبة في وجوه المنافقين ، فرفع النبي -صلى الله عليه وسلم- يديه
    حتى رُؤيَ بياضُ إبطيْه ، يدعو لعثمان دعاءً ما سُمِعَ دعا لأحد قبله ولا
    بعده :- ( اللهم اعط عثمان ، اللهم افعل بعثمان )


    قالت
    السيدة عائشة -رضي الله عنها-: دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليَّ
    فرأى لحماً فقال :- ( من بعث بهذا ؟) قلت : عثمان 0 فرأيت رسول الله -صلى
    الله عليه وسلم- رافعاً يديْهِ يدعو لعثمان



    جيش العُسْرة

    وجهّز
    عثمان بن عفان -رضي الله عنه- جيش العُسْرَة بتسعمائةٍ وخمسين بعيراً
    وخمسين فرساً ، واستغرق الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الدعاء له يومها ،
    ورفع يديه حتى أُريَ بياض إبطيه فقد جاء عثمان إلى النبي -صلى الله عليه
    وسلم- بألف دينار حين جهّز جيش العسرة فنثرها في حجره ، فجعل -صلى الله
    عليه وسلم- يقلبها ويقول :- ( ما ضرّ عثمان ما عمل بعد اليوم ) مرتين



    الحياء

    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :- ( أشد أمتي حياءً عثمان )

    قالت
    السيدة عائشة -رضي الله عنها- : استأذن أبو بكر على رسول الله -صلى الله
    عليه وسلم- وهو مضطجع على فراش ، عليه مِرْطٌ لي ، فأذن له وهو على حاله ،
    فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له ، وهو على تلك الحال ،
    فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن عثمان ، فجلس رسول الله -صلى الله
    عليه وسلم- وأصلح عليه ثيابه وقال :- ( اجمعي عليك ثيابك ) فأذن له ، فقضى
    الله حاجته ثم انصرف ، فقلت :- ( يا رسول الله ، لم أركَ فزِعْتُ لأبي بكر
    وعمر كما فزعت لعثمان !!)

    فقال :- (
    يا عائشة إن عثمان رجل حيي ، وإني خشيت إنْ أذنْتُ له على تلك الحال أن لا
    يُبَلّغ إليّ حاجته ) وفي رواية أخرى :- ( ألا أستحي ممن تستحيي منه
    الملائكة )



    فضله

    دخل رسـول
    الله -صلى الله عليه وسلم- على ابنته وهي تغسل رأس عثمان فقال :- ( يا
    بنيّة أحسني إلى أبي عبد الله فإنّه أشبهُ أصحابي بي خُلُقـاً ) وقال رسول
    الله -صلى الله عليه وسلم-:- ( مَنْ يُبغضُ عثمان أبغضه الله ) وقال :- (
    اللهم ارْضَ عن عثمان ) وقال :- ( اللهم إن عثمان يترضّاك فارْضَ عنه )


    اختَصّه
    رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بكتابة الوحي ، وقد نزل بسببه آيات من
    كتاب الله تعالى ، وأثنى عليه جميع الصحابة ، وبركاته وكراماته كثيرة ،
    وكان عثمان -رضي الله عنه- شديد المتابعة للسنة ، كثير القيام بالليل


    قال عثمان
    -رضي الله عنه- :- ( ما تغنيّتُ ولمّا تمنّيتُ ، ولا وضعتُ يدي اليمنى على
    فرجي منذ بايعتُ بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما مرّت بي جمعة إلا
    وإعتقُ فيها رقبة ، ولا زنيتُ في جاهلية ولا إسلام ، ولا سرقت )



    اللهم اشهد

    عن الأحنف
    بن قيس قال : انطلقنا حجّاجاً فمروا بالمدينة ، فدخلنا المسجد ، فإذا علي
    بن أبي طالب والزبير وطلحة وسعد بن أبي وقاص 0 فلم يكن بأسرع من أن جاء
    عثمان عليه ملاءة صفراء قد منع بها رأسه فقال :- ( أها هنا علي ؟) قالوا :
    نعم 0 قال :- ( أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله
    -صلى الله عليه وسلم- قال :- ( من يبتاع مِرْبدَ بني فلان غفر الله له ؟)
    فابتعته بعشرين ألفاً أو بخمسة وعشرين ألفاً ، فأتيت رسـول الله -صلى الله
    عليه وسلم- فقلت :- ( إني قد ابتعته ) فقال :- ( اجعله في مسجدنا وأجره لك
    ) ؟ قالوا : نعم


    قال :- (
    أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله -صلى الله عليه
    وسلم- قال :- ( من يبتاع بئر روْمة غفر الله له ) فابتعتها بكذا وكذا ،
    فأتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت :- ( إني قد ابتعتها ) فقال :-
    ( اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك )؟ قالوا : نعم


    قال :- (
    أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله -صلى الله عليه
    وسلم- نظر في وجوه القوم يوم ( جيش العُسرة ) فقال :- ( من يجهز هؤلاء غفر
    الله له ) فجهزتهم ما يفقدون خطاماً ولا عقالاً )؟ قالوا : نعم


    قال :- ( اللهم اشهد اللهم اشهد ) ثم انصرف


    الخلافة

    كان عثمان
    -رضي الله عنه- ثالث الخلفاء الراشدين ، فقد بايعه المسلمون بعد مقتل عمر
    بن الخطاب -رضي الله عنه- سنة 23 هـ ، فقد عيَّن عمر ستة للخلافة فجعلوا
    الأمر في ثلاثة ، ثم جعل الثلاثة أمرهم إلى عبد الرجمن بن عوف بعد أن عاهد
    الله لهم أن لا يألوا عن أفضلهم ، ثم أخذ العهد والميثاق أن يسمعوا
    ويطيعوا لمن عيّنه وولاه ، فجمع الناس ووعظهم وذكّرَهم ثم أخذ بيد عثمان
    وبايعه الناس على ذلك ، فلما تمت البيعة أخذ عثمان بن عفان حاجباً هو
    مولاه وكاتباً هو مروان بن الحكم


    ومن خُطبته
    يوم استخلافه لبعض من أنكر استخلافه أنه قال :- ( أمّا بعد ، فإنَّ الله
    بعث محمداً بالحق فكنت ممن استجاب لله ورسوله ، وهاجرت الهجرتين ، وبايعت
    رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، والله ما غششْتُهُ ولا عصيتُه حتى توفاه
    الله ، ثم أبا بكر مثله ، ثم عمر كذلك ، ثم استُخْلفتُ ، أفليس لي من الحق
    مثلُ الذي لهم ؟!)



    الخير

    انبسطت الأموال في زمنه حتى بيعت جارية بوزنها ، وفرس بمائة ألف ، ونخلة بألف درهم ، وحجّ بالناس عشر حجج متوالية


    الفتوح الإسلامية

    وفتح الله
    في أيام خلافة عثمان -رضي الله عنه- الإسكندرية ثم سابور ثم إفريقية ثم
    قبرص ، ثم إصطخر الآخـرة وفارس الأولى ثم خـو وفارس الآخـرة ، ثم طبرستان
    ودُرُبجرْد وكرمان وسجستان ، ثم الأساورة في البحر ثم ساحل الأردن



    الفتنة

    ويعود سبب
    الفتنة التي أدت إلى الخروج عليه وقتله أنه كان كَلِفاً بأقاربه وكانوا
    قرابة سوء ، وكان قد ولى على أهل مصر عبدالله بن سعد بن أبي السّرح فشكوه
    إليه ، فولى عليهم محمد بن أبي بكر الصديق باختيارهم له ، وكتب لهم العهد
    ، وخرج معهم مددٌ من المهاجرين والأنصار ينظرون فيما بينهم وبين ابن أبي
    السّرح ، فلمّا كانوا على ثلاثة أيام من المدينة ، إذ همّ بغلام عثمان على
    راحلته ومعه كتاب مفترى ، وعليه خاتم عثمان ، إلى ابن أبي السّرح يحرّضه
    ويحثّه على قتالهم إذا قدموا عليه ، فرجعوا به إلى عثمان فحلف لهم أنّه لم
    يأمُره ولم يعلم من أرسله ، وصدق -رضي الله عنه- فهو أجلّ قدراً وأنبل
    ذكراً وأروع وأرفع من أن يجري مثلُ ذلك على لسانه أو يده ، وقد قيل أن
    مروان هو الكاتب والمرسل !


    ولمّا حلف
    لهم عثمان -رضي الله عنه- طلبوا منه أن يسلمهم مروان فأبى عليهم ، فطلبوا
    منه أن يخلع نفسه فأبى ، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قد قال له :-
    ( عثمان ! أنه لعلّ الله أن يُلبسَكَ قميصاً فإن أرادوك على خلعه فلا
    تخلعه )



    الحصار

    فاجتمع نفر
    من أهل مصر والكوفة والبصرة وساروا إليه ، فأغلق بابه دونهم ، فحاصروه
    عشرين أو أربعين يوماً ، وكان يُشرف عليهم في أثناء المدّة ، ويذكّرهم
    سوابقه في الإسلام ، والأحاديث النبوية المتضمّنة للثناء عليه والشهادة له
    بالجنة ، فيعترفون بها ولا ينكفّون عن قتاله !! وكان يقول :- ( إن رسول
    الله -صلى الله عليه وسلم- عهد إليّ عهداً فأنا صابرٌ عليه ) ( إنك ستبتلى
    بعدي فلا تقاتلن )


    وعن أبي
    سهلة مولى عثمان : قلت لعثمان يوماً :- ( قاتل يا أمير المؤمنين ) قال :-
    ( لا والله لا أقاتلُ ، قد وعدني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمراً
    فأنا صابر عليه )


    واشرف
    عثمان على الذين حاصروه فقال :- ( يا قوم ! لا تقتلوني فإني والٍ وأخٌ
    مسلم ، فوالله إن أردتُ إلا الإصلاح ما استطعت ، أصبتُ أو أخطأتُ ، وإنكم
    إن تقتلوني لا تصلوا جميعاً أبداً ، ولا تغزوا جميعاً أبداً ولا يقسم
    فيؤكم بينكم ) فلما أبَوْا قال :- ( اللهم احصهم عدداً ، واقتلهم بدداً ،
    ولا تبق منهم أحداً ) فقتل الله منهم مَنْ قتل في الفتنة ، وبعث يزيد إلى
    أهل المدينة عشرين ألفاً فأباحوا المدينة ثلاثاً يصنعون ما شاءوا
    لمداهنتهم



    مَقْتَله

    وكان مع
    عثمان -رضي الله عنه- في الدار نحو ستمائة رجل ، فطلبوا منه الخروج للقتال
    ، فكره وقال :- ( إنّما المراد نفسي وسأقي المسلمين بها ) فدخلوا عليه من
    دار أبي حَزْم الأنصاري فقتلوه ، و المصحف بين يديه فوقع شيء من دمـه عليه
    ، وكان ذلك صبيحـة عيد الأضحـى سنة 35 هـ في بيته بالمدينة


    ومن حديث
    مسلم أبي سعيد مولى عثمان بن عفان : أن عثمان أعتق عشرين عبداً مملوكاً ،
    ودعا بسراويل فشدَّ بها عليه ، ولم يلبَسْها في جاهلية ولا إسلام وقال :-
    ( إني رأيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البارحة في المنام ، ورأيت
    أبا بكر وعمر وأنهم قالوا لي : اصبر ، فإنك تفطر عندنا القابلة ) فدعا
    بمصحف فنشره بين يديه ، فقُتِلَ وهو بين يديه


    كانت مدّة ولايته -رضي الله عنه وأرضاه- إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهراً وأربعة عشر يوماً ، واستشهد وله تسعون أو ثمان وثمانون سنة
    ودفِنَ -رضي الله عنه- بالبقيع ، وكان قتله أول فتنة انفتحت بين المسلمين فلم تنغلق إلى اليوم


    يوم الجمل

    في يوم
    الجمل قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- :- ( اللهم إني أبرأ إليك من دم
    عثمان ، ولقد طاش عقلي يوم قُتِل عثمان ، وأنكرت نفسي وجاؤوني للبيعة فقلت
    :- ( إني لأستَحْيي من الله أن أبايع قوماً قتلوا رجلاً قال له رسول الله
    -صلى الله عليه وسلم-:- ( ألا أستحيي ممن تستحيي منه الملائكة ) وإني
    لأستحي من الله وعثمان على الأرض لم يدفن بعد


    فانصرفوا ، فلما دُفِنَ رجع الناس فسألوني البيعة فقلت :- ( اللهم إني مشفقٌ مما أقدم عليه )اللهم خُذْ مني لعثمان حتى ترضى )

    [/center]
    فارس الأزهر
    فارس الأزهر
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 259
    تاريخ التسجيل : 02/12/2009
    العمر : 32
    الموقع : InTeRnEt

    المبشرون بالجنة _ عثمان بن عفان .. ذو النورين .. _ ثالثهم Empty رد: المبشرون بالجنة _ عثمان بن عفان .. ذو النورين .. _ ثالثهم

    مُساهمة من طرف فارس الأزهر الخميس ديسمبر 24, 2009 11:56 pm

    مشكـــــــور جــــدا

    علــــي الموضوع الجميــــــل

    واللي يفتــــــــتح النفــــــــــس دا

    ونتمنــــــي منــــــــــتك المتابــــــــــعه والتقدمــــــ علي هذا الحــــــال

    ولك خالص الشكـــــر
    المبشرون بالجنة _ عثمان بن عفان .. ذو النورين .. _ ثالثهم Icon_flower

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة سبتمبر 20, 2024 11:36 pm