ShAbAb..CrAzY

المبشرون بالجنة _ طلحة بن عبيد الله .. صقر يوم أحد .. _ خامسهم Wy97w8cy8

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ShAbAb..CrAzY

المبشرون بالجنة _ طلحة بن عبيد الله .. صقر يوم أحد .. _ خامسهم Wy97w8cy8

ShAbAb..CrAzY

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



2 مشترك

    المبشرون بالجنة _ طلحة بن عبيد الله .. صقر يوم أحد .. _ خامسهم

    emad
    emad
    عضو محترف
    عضو محترف


    عدد المساهمات : 133
    تاريخ التسجيل : 04/12/2009
    العمر : 32
    الموقع : http://www.ro2ianet.com/vb/index.php

    المبشرون بالجنة _ طلحة بن عبيد الله .. صقر يوم أحد .. _ خامسهم Empty المبشرون بالجنة _ طلحة بن عبيد الله .. صقر يوم أحد .. _ خامسهم

    مُساهمة من طرف emad الأربعاء ديسمبر 09, 2009 11:22 am

    أحد العشرة المبشرين بالجنة

    من سره أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض وقد قضى نحبه ، فلينظر الى طلحة
    حديث شريف




    [size=25]هو


    طلحة بن عبيـد اللـه بن عثمان التيمـي القرشي المكي المدني ، أبو محمـد
    لقد كان في تجارة له بأرض بصرى ، حين لقي راهبا من خيار رهبانها ، وأنبأه أنالنبي الذي سيخرج من أرض الحرم ، قد أهل عصره ، ونصحه باتباعه وعاد الىمكـة ليسمع نبأ الوحي الذي يأتي الصادق الأميـن ، والرسالة التي يحملها ، فسارعالى أبي بكر فوجـده الى جانب محمد مؤمنا ، فتيقن أن الاثنان لن يجتمعا الا علـىالحق ، فصحبه أبـو بكر الى الرسـول -صلى الله عليه وسلم- حيث أسلم وكان منالمسلمين الأوائل[/size]



    ايمانه


    لقد
    كان طلحة -رضي الله عنه- من أثرياء قومه ومع هذا نال حظه من اضطهاد
    المشركين ، وهاجر الى المدينة وشهد المشاهد كلها مع الرسول -صلى الله عليه
    وسلم- الا غزوة بدر ، فقد ندبه النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعه سعيد بن
    زيد الى خارج المدينة ، وعند عودتهما عاد المسلمون من بدر ، فحزنا الا
    يكونا مع المسلمين ، فطمأنهما النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن لهما أجر
    المقاتلين تماما ، وقسم لهما من غنائم بدر كمن شهدها وقد سماه الرسول
    الكريم يوم أحُد ( طلحة الخير ) وفي غزوة العشيرة ( طلحة الفياض ) ويوم
    حنين ( طلحة الجود )






    بطولته يوم أحد


    في
    أحد أبصر طلحة -رضي الله عنه- جانب المعركة الذي يقف فيه الرسول -صلى الله
    عليه وسلم- فلقيه هدفا للمشركين ، فسارع وسط زحام السيوف والرماح الى رسول
    الله -صلى الله عليه وسلم- فرآه والدم يسيل من وجنتيه ، فجن جنونه وقفز
    أمام الرسول -صلى الله عليه وسلم- يضرب المشركين بيمينه ويساره ، وسند
    الرسول -صلى الله عليه وسلم وحمله بعيدا عن الحفرة التي زلت فيها قدمه ،
    ويقول أبو بكر -رضي الله عنه- عندما يذكر أحدا :- ( ذلك كله كان يوم طلحة
    ، كنت أول من جاء الى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال لي الرسول ولأبي
    عبيدة بن الجراح :"دونكم أخاكم " ونظرنا ، واذا به بضع وسبعون بين طعنة
    وضربة ورمية ، واذا أصبعه مقطوعة ، فأصلحنا من شأنه )
    وقد نزل قوله تعالى :" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضىنحبه ، ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلا " تلا
    رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذه الآية أمام الصحابة الكرام ، ثم أشار
    الى طلحة قائلا :- ( من سره أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض ، وقد قضى
    نحبه ، فلينظر الى طلحة ) ما أجملها من بشرى لطلحة -رضي الله عنه- ، فقد
    علم أن الله سيحميه من الفتنة طوال حياته وسيدخله الجنة فما أجمله من ثواب



    عطائه وجوده


    وهكذا
    عاش طلحة -رضي الله عنه- وسط المسلمين مرسيا لقواعد الدين ، مؤديا لحقوقه
    ، واذا أدى حق ربه اتجه لتجارته ينميها ، فقد كان من أثرى المسلمين ،
    وثروته كانت دوما في خدمة الدين ، فكلما أخرج منها الشيء الكثير ، أعاده
    الله اليه مضاعفا ، تقول زوجته سعدى بنت عوف :- ( دخلت على طلحة يوما
    فرأيته مهموما ، فسألته : ما شأنك ؟ فقال : المال الذي عندي ، قد كثر حتى
    أهمني وأكربني وقلت له : ما عليك ، اقسمه فقام ودعا الناس ، وأخذ يقسمه
    عليهم حتى ما بقي منه درهما )
    وفي
    احدى الأيام باع أرضا له بثمن عال ، فلما رأى المال أمامه فاضت عيناه من
    الدمع وقال :- ( ان رجلا تبيت هذه الأموال في بيته لا يدري مايطرق من أمر
    ، لمغرور بالله ) فدعا بعض أصحابه وحملوا المال معه ومضى في الشوارع
    يوزعها حتى أسحر وما عنده منها درهما
    وكان
    -رضي الله عنه- من أكثر الناس برا بأهله وأقاربه ، وكان يعولهم جميعا ،
    لقد قيل :- ( كان لا يدع أحدا من بني تيم عائلا الا كفاه مئونته ، ومئونة
    عياله ) ( وكان يزوج أياماهم ، ويخدم عائلهم ، ويقضي دين غارمهم ) ويقول
    السائب بن زيد :- ( صحبت طلحة بن عبيد الله في السفر و الحضر فما وجدت
    أحدا ، أعم سخاء على الدرهم ، والثوب ، والطعام من طلحة )



    طلحة والفتنة




    عندما نشبت الفتنة في زمن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أيد طلحة حجة
    المعارضين لعثمان ، وزكى معظمهم فيما ينشدون من اصلاح ، ولكن أن يصل الأمر
    الى قتل عثمان -رضي الله عنه- ، لا لكان قاوم الفتنة ، وما أيدها بأي صورة
    ، ولكن ماكان كان ، أتم المبايعة هو والزبير لعلي -رضي الله عنهم جميعا-
    وخرجوا الى مكة معتمرين ، ومن هناك الى البصرة للأخذ بثأر عثمان
    وكانت
    ( وقعة الجمل ) عام 36 هجري طلحة والزبير في فريق وعلي في الفريق الآخر ،
    وانهمرت دموع علي -رضي الله عنه- عندما رأى أم المؤمنين ( عائشة ) في
    هودجها بأرض المعركة ، وصاح بطلحة :- ( يا طلحة ، أجئت بعرس رسول الله
    تقاتل بها ، وخبأت عرسك في البيت ؟) ثم قال للزبير :- ( يا زبير : نشدتك
    الله ، أتذكر يوم مر بك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن بمكان كذا ،
    فقال لك : يا زبير ، الا تحب عليا ؟؟ فقلت : ألا أحب ابن خالي ، وابن عمي
    ، ومن هو على ديني ؟؟ فقال لك : يا زبير ، أما والله لتقاتلنه وأنت له
    ظالم ) فقال الزبير :- ( نعم أذكر الآن ، وكنت قد نسيته ، والله لاأقاتلك )


    الشهادة


    وأقلع
    طلحـة و الزبيـر -رضي الله عنهما- عن الاشتراك في هذه الحرب ، ولكن دفعـا
    حياتهما ثمنا لانسحابهما ، و لكن لقيا ربهما قريرة أعينهما بما قررا ،
    فالزبير تعقبه رجل اسمه عمرو بن جرموز وقتله غدرا وهو يصلي ، وطلحة رماه
    مروان بن الحكم بسهم أودى بحياته
    وبعد
    أن انتهى علي -رضي الله عنه- من دفنهما ودعهما بكلمات أنهاها قائلا :- (
    اني لأرجو أن أكون أنا وطلحـة والزبيـر وعثمـان من الذين قال الله فيهم :-
    ( ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين ) ثم نظر الى
    قبريهما وقال :- ( سمعت أذناي هاتان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول
    :- ( طلحة و الزبير ، جاراي في الجنة )


    قبر طلحة



    لمّا قُتِلَ طلحة دُفِنَ الى جانب الفرات ، فرآه حلماً بعض أهله فقال :- (
    ألاّ تُريحوني من هذا الماء فإني قد غرقت ) قالها ثلاثاً ، فأخبر من رآه
    ابن عباس ، فاستخرجوه بعد بضعة وثلاثين سنة ، فإذا هو أخضر كأنه السِّلْق
    ، ولم يتغير منه إلا عُقْصته ، فاشتروا له داراً بعشرة آلاف ودفنوه فيها ،
    وقبره معروف بالبصرة ، وكان عمره يوم قُتِلَ ستين سنة وقيل أكثر من ذلك

    فارس الأزهر
    فارس الأزهر
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 259
    تاريخ التسجيل : 02/12/2009
    العمر : 32
    الموقع : InTeRnEt

    المبشرون بالجنة _ طلحة بن عبيد الله .. صقر يوم أحد .. _ خامسهم Empty رد: المبشرون بالجنة _ طلحة بن عبيد الله .. صقر يوم أحد .. _ خامسهم

    مُساهمة من طرف فارس الأزهر الخميس ديسمبر 24, 2009 11:55 pm

    مشكـــــــور جــــدا

    علــــي الموضوع الجميــــــل

    واللي يفتــــــــتح النفــــــــــس دا

    ونتمنــــــي منــــــــــتك المتابــــــــــعه والتقدمــــــ علي هذا الحــــــال

    ولك خالص الشكـــــر
    المبشرون بالجنة _ طلحة بن عبيد الله .. صقر يوم أحد .. _ خامسهم Icon_flower

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 2:07 pm