[center][img][/img][img][/img][img][/img]
الشيخ عبد الحميد كشك
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
مولده:
وُلد الشيخ عبد الحميد كشك في شبراخيت بمحافظة البحيرة، في العاشر من مارس لعام 1923م، وحَفِظ القرآن وهو دون العاشرة من عمره، وفي سن 13 فقد نور إحدى عينيه، وفي سن 17 فقد العين الأخرى.
* * * * * * * *
رحلته العلمية:
حفظ القرآن وهو دون سن العاشرة، والتحق بالمعهد الديني بالإسكندرية، فتفوق على أقرانه، ففي السنة الثانية من المرحلة الثانوية حصل على تقدير 100%، وكذلك في الشهادة الثانوية الأزهرية كان ترتيبه الأول على الجمهورية، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وكان الأول على الكلية طوال سنوات الدراسة، كلَّفه أساتذته في كلية أصول الدين بشرح المواد الدراسية للطلاب وذلك لتفوقه.
عُين معيدًا بكلية أصول الدين عام 1957م، فحاضر مرة واحدة للطلاب، ثم انصرف عن مهنة التدريس في الجامعة، متجهًا إلى الخطابة التي برع فيها منذ أن كان في سن 12، فقد كان مولعًا بالخطابة شغوفًا بها.
* * * * * * * *
الخطابة:
شاءت الأقدار في يوم ما أن يتأخر خطيب القرية عن خطبة الجمعة، فصعد الفارس المنبر وهو في سن صغيرة، فخطب الناس، وطالب في خطبته بالمساواة والتراحم بين الناس، وطالب بالدواء والكساء لأبناء القرية؛ مما أثار انتباه الناس.
عمل إمامًا وخطيبًا بمسجد الطحان بمنطقة الشرابية بالقاهرة، ثم انتقل إلى مسجد منوفي بالشرابية أيضًا، ثم بمسجد عين الحياة عام 1962م بشارع مصر والسودان في حدائق القبة بالقاهرة.
وفي عام 1965م اعتُقل الفارس، وظل معتقلاً لمدة عامين ونصف، متنقلاً بين معتقلات طرة، وأبو زعبل، والقلعة، والسجن الحربي.
ثم اعتُقل في عام 1981م، ومُنع من الدعوة والخطابة إلى أن تُوفي، وهاجمه السادات في خطابه الشهير 5 سبتمبر 1981م.
* * * * * * * *
إسهاماته الفكرية والدعوية:
تميَّز أسلوبه بالبساطة والسهولة واليسر الذي يتناسب وجميع المستويات، فكانت كتبه مماثلة لخطبه من حيث البساطة واليسر والبلاغة التي تجذب أذن السامع وعين القارئ، بلا ملل ولا إسهاب في اختصار وإيجاز بلا تفريط، وقد ترك للأمة موروثًا من الكتب والأشرطة المسموعة؛ حيث بلغ عدد كتبه 108 كتب، تناولت جلَّ هموم ومشاكل المجتمع، ثم توج أعماله بكتابه النفيس، والذي فسر فيه القرآن والمسمى "في رحاب التفسير"، والذي تطرق فيه للجوانب الدعوية والمشكلات المعاصرة، على غرار تفسير الظلال للشهيد سيد قطب.
* * * * * * * *
وفاته:
تُوفي في 25 من شهر رجب لعام 1417هـ الجمعة، الموافق 6 ديسمبر لعام 1996م؛ حيث توضأ الشيخ لصلاة الجمعة، ودخل في صلاة تنفل قبل الجمعة، فصلى ركعةً، وفي الركعة الثانية سجد السجدة الأولى، ثم رفع منها، وفي السجدة الثانية قُبضت روحه وهو ساجد، يا لها من موته عظيمة قبضت روحه الطاهرة وهو ساجد!!!.
* * * * * * * *
الشيخ عبد الحميد كشك
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
مولده:
وُلد الشيخ عبد الحميد كشك في شبراخيت بمحافظة البحيرة، في العاشر من مارس لعام 1923م، وحَفِظ القرآن وهو دون العاشرة من عمره، وفي سن 13 فقد نور إحدى عينيه، وفي سن 17 فقد العين الأخرى.
* * * * * * * *
رحلته العلمية:
حفظ القرآن وهو دون سن العاشرة، والتحق بالمعهد الديني بالإسكندرية، فتفوق على أقرانه، ففي السنة الثانية من المرحلة الثانوية حصل على تقدير 100%، وكذلك في الشهادة الثانوية الأزهرية كان ترتيبه الأول على الجمهورية، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وكان الأول على الكلية طوال سنوات الدراسة، كلَّفه أساتذته في كلية أصول الدين بشرح المواد الدراسية للطلاب وذلك لتفوقه.
عُين معيدًا بكلية أصول الدين عام 1957م، فحاضر مرة واحدة للطلاب، ثم انصرف عن مهنة التدريس في الجامعة، متجهًا إلى الخطابة التي برع فيها منذ أن كان في سن 12، فقد كان مولعًا بالخطابة شغوفًا بها.
* * * * * * * *
الخطابة:
شاءت الأقدار في يوم ما أن يتأخر خطيب القرية عن خطبة الجمعة، فصعد الفارس المنبر وهو في سن صغيرة، فخطب الناس، وطالب في خطبته بالمساواة والتراحم بين الناس، وطالب بالدواء والكساء لأبناء القرية؛ مما أثار انتباه الناس.
عمل إمامًا وخطيبًا بمسجد الطحان بمنطقة الشرابية بالقاهرة، ثم انتقل إلى مسجد منوفي بالشرابية أيضًا، ثم بمسجد عين الحياة عام 1962م بشارع مصر والسودان في حدائق القبة بالقاهرة.
وفي عام 1965م اعتُقل الفارس، وظل معتقلاً لمدة عامين ونصف، متنقلاً بين معتقلات طرة، وأبو زعبل، والقلعة، والسجن الحربي.
ثم اعتُقل في عام 1981م، ومُنع من الدعوة والخطابة إلى أن تُوفي، وهاجمه السادات في خطابه الشهير 5 سبتمبر 1981م.
* * * * * * * *
إسهاماته الفكرية والدعوية:
تميَّز أسلوبه بالبساطة والسهولة واليسر الذي يتناسب وجميع المستويات، فكانت كتبه مماثلة لخطبه من حيث البساطة واليسر والبلاغة التي تجذب أذن السامع وعين القارئ، بلا ملل ولا إسهاب في اختصار وإيجاز بلا تفريط، وقد ترك للأمة موروثًا من الكتب والأشرطة المسموعة؛ حيث بلغ عدد كتبه 108 كتب، تناولت جلَّ هموم ومشاكل المجتمع، ثم توج أعماله بكتابه النفيس، والذي فسر فيه القرآن والمسمى "في رحاب التفسير"، والذي تطرق فيه للجوانب الدعوية والمشكلات المعاصرة، على غرار تفسير الظلال للشهيد سيد قطب.
* * * * * * * *
وفاته:
تُوفي في 25 من شهر رجب لعام 1417هـ الجمعة، الموافق 6 ديسمبر لعام 1996م؛ حيث توضأ الشيخ لصلاة الجمعة، ودخل في صلاة تنفل قبل الجمعة، فصلى ركعةً، وفي الركعة الثانية سجد السجدة الأولى، ثم رفع منها، وفي السجدة الثانية قُبضت روحه وهو ساجد، يا لها من موته عظيمة قبضت روحه الطاهرة وهو ساجد!!!.
* * * * * * * *